تتمة الجزء الأول..
......بشكل خافت غالية غالية
اجابت نعم سي احمد
قال :لاتهتمي بشان اسرتي فانا معك حتى الموت . ماكان يتمم هده العبارة حتى سمع الاب ينادي احمد احمد ...
فر مسرعا نحو البيدر الدي كان يتواجد وراء المنزل وارتمى فوق كومة الزرع وتضاهر بالنوم (الشخير)
حيث تزامن قدوم الغالية مع موسم الحصاد هده السنة 1955 انعم الله على البلاد بتهاطلات غزيرة وارتفاع في المحصول حتى لقبوها ب (عام مبارك ) .جاء الاب وهو ينادي ايها الرجل يااييييييها الرجل وكانه يعاتبه على فعلته مع الغالية . وخاطبه قائلا :انهظ من النوم واعط للمواشي الكلء
وحاول ان تجمع الرجال سنقوم بحصاد الفيض -منطقة سهلية تربتها حمري تمتاز بالخصوبة .
اجاب عيروض وهو مطئطىء الراس والعرق يتصبب من جبينه رغم برودة الطقس :اجل ابي
اتجه الاب نحو المسجد لصلاة الفجر وعاد احمد الى الغالية لكن وجد امه دامي تملي عليها شروطها فبقي ينصت اليهما.تكلمت الام قائلة اسمعي جيدا
يجب عليك ان تنسي عائلتك -العمل يبدا من طلوع الفجر الى غروب الشمس وفي بعض الليالي الى منتصف الليل
اي خطا تعاقبي عليه بالضرب -ممنوع عليك مخالفة اوامري
اقبلت بهدا ؟ اجابة الغاليةنعم وهي تقول في نفسها يجب ان نضحي من اجل الجنين الدي في بطني .
ثم امرتها بحليب ثلاثة بقرات وتنضيف جميع اماكن المواشي والدواب وحتى اسطبل الاغنام قبل ان يعود الفقيه من المسجد
استمرت الغالية على هدا النحو وكانت غالبا ماتعتمد في قوتها على فاكهة الصبار والعنب وكسرة خبز مخبئة في كومة الزرع من اجل سد رمق الجوع
وحين يعم الصمت وينتصف الليل تتسلل الغالية الى زوجها بالبيدر لتقضي معه لحظات خاطفة تحت ضوء القمر لتشتكي له شوق عائلتهاوتعب الاعمال الشاقة .فكان عيروض يخفف عنها بكلمة ان فرج الله قريب وسابقى بجانبك حتى الموت
وفي احدى الليالي وهي عائدة الى البيت فوجدت حماتها تنتظرها في الباب وانهالت عليها بالصفع والضرب ......
اجابت نعم سي احمد
قال :لاتهتمي بشان اسرتي فانا معك حتى الموت . ماكان يتمم هده العبارة حتى سمع الاب ينادي احمد احمد ...
فر مسرعا نحو البيدر الدي كان يتواجد وراء المنزل وارتمى فوق كومة الزرع وتضاهر بالنوم (الشخير)
حيث تزامن قدوم الغالية مع موسم الحصاد هده السنة 1955 انعم الله على البلاد بتهاطلات غزيرة وارتفاع في المحصول حتى لقبوها ب (عام مبارك ) .جاء الاب وهو ينادي ايها الرجل يااييييييها الرجل وكانه يعاتبه على فعلته مع الغالية . وخاطبه قائلا :انهظ من النوم واعط للمواشي الكلء
وحاول ان تجمع الرجال سنقوم بحصاد الفيض -منطقة سهلية تربتها حمري تمتاز بالخصوبة .
اجاب عيروض وهو مطئطىء الراس والعرق يتصبب من جبينه رغم برودة الطقس :اجل ابي
اتجه الاب نحو المسجد لصلاة الفجر وعاد احمد الى الغالية لكن وجد امه دامي تملي عليها شروطها فبقي ينصت اليهما.تكلمت الام قائلة اسمعي جيدا
يجب عليك ان تنسي عائلتك -العمل يبدا من طلوع الفجر الى غروب الشمس وفي بعض الليالي الى منتصف الليل
اي خطا تعاقبي عليه بالضرب -ممنوع عليك مخالفة اوامري
اقبلت بهدا ؟ اجابة الغاليةنعم وهي تقول في نفسها يجب ان نضحي من اجل الجنين الدي في بطني .
ثم امرتها بحليب ثلاثة بقرات وتنضيف جميع اماكن المواشي والدواب وحتى اسطبل الاغنام قبل ان يعود الفقيه من المسجد
استمرت الغالية على هدا النحو وكانت غالبا ماتعتمد في قوتها على فاكهة الصبار والعنب وكسرة خبز مخبئة في كومة الزرع من اجل سد رمق الجوع
وحين يعم الصمت وينتصف الليل تتسلل الغالية الى زوجها بالبيدر لتقضي معه لحظات خاطفة تحت ضوء القمر لتشتكي له شوق عائلتهاوتعب الاعمال الشاقة .فكان عيروض يخفف عنها بكلمة ان فرج الله قريب وسابقى بجانبك حتى الموت
وفي احدى الليالي وهي عائدة الى البيت فوجدت حماتها تنتظرها في الباب وانهالت عليها بالصفع والضرب ......
يتبع ..
----------------------
الروائي : مصطفى البخاري
----------------------
الروائي : مصطفى البخاري
Tags:
قصص وروايات