يعرف دُوّار العويسات نشاطا حركيا في العمل التطوعي جعله يتميز عن غيره لإنخراطه المتواصل والمتجذر في عدة أنشطة فردية و جماعية على المستوى الإنساني والإجتماعي والديني.. والحرص على نجاحها بكل السبل حتى أضحى العمل التطوعي ثقافة راسخة لدى كل فرد عويسي مدرجة في حياته اليومية..
وبالموازة مع النشاط التطوعي الأخير في حفر بئر بالعويسات وما رافقه كفشل التجربة الأولى وعراقيل أدت إلى بطئ تجربة الحفر الثانية..فقد إنصبت أعين المتطوع العويسي إتجاه الحقل الديني بمبادرة ترميم وإصلاح مسجد العويسات بحيث أشرف مقدم الدوار (العرفي) على هذا العمل الخيري الذي لقي ترحيبا وتضامنا واسعا إنخرطت فيه كل فئات المجتمع بما فيه المرأة العويسة كمتطوعة وداعمة.. وتستمر الرحلة
بقلم : محمد بوسنة