مهما إشتد الظلام سيبزغ النور

يا من تدعون الغيرة على العويسات يَستحيل أن تكتسبوا الكفَاءات بإصطيادكم في الماء العاكر.

العمل الجمعوي مُمارسَة ملموسة في الواقع وليس تنضير في المواقع  ... العمل الجمعوي فن وأسْلُوب تَّقدير ولَيس التّدقيق ومهاجمة الأشخاص والتطاول على ما هو شخصي.لم نرى ولم نستفذ من تجربتكم وحنكتكم التي تدعون ويهلل لها البعض سوى التقاعُس في الممَارسة الجمعوية وتعْطيل مصالح المنطقة وإشعال الفتنة والتهديد بالإنشقاق  تذكروا جيدا أن خلط العمل الجمعوي بالسياسة أشبه بالخلط بين الزيت والماء.

نريدها ممارسة نبيلة وهدفها الأول والأخير تحقيق التنمية.

ما عاشته العويسات من صراعات وفتن الضاربة في عمق التاريخ صنع منها رجال عظماء يحركهم دافع واحد وهو حب الإنتماء لهذه الرقعة الجغرافية الشريفة  أشخاص يؤمنون بالتغيير  والديمقراطية التشاركية التي تنص على إشراك جميع الفئات في تسيير الشأن العويسي ....

 إنها باختصار أزمة القيادة والفكر والأخلاق: الكفاءة لا تُكتسب بالصعود فوق انجازات الأوليين أو محاولة الركوب على انجازات الاخريين  ووضعهم تحت إبطك،من أجل تجسيد دور البطل، أو تحت ذريعة فرّق تسُد.

المعارضة التي يلقاها المكتب الجديد للجمعية برئاسة(ر .ب) ليست معارضة بناءة تطمح إلى تقويم الإعوجاج والترميم بل هي معارضة من أجل المعارضة(العصا في الرويدة) لأهداف وغايات في نفس أصحابها (لا نستطيع حصرها حتى لا نسقط في الظن) لا يعلمها إلا الله. 

لا تنهشوا الجسم العويسي الذي لا يدخل صفوفه إلا فارس ولا يتحدث عنه ولا يُنتقى منه إلا النقي التقي ذو الكفاءة وصاحب الأهلية النضالية.

 يا دعاة الردم والهدم، سياستكم ماضية لا محالة،كفوا عن التشتيت...فهو عصر الانفتاح ليس بعصر الظلمات،واعلموا علم اليقين أن شوكة "التشتيت " لا تنتزع بالتجميل أو بالجراحة الأيديولوجية وإنما بالثوبة والأخد بيد أهل المجتمع العويسي واحترام ما أسفر عنه إختيارهم في الجمع العام أشد الاحترام .

بقلم :عبداللطيف لشهب

إرسال تعليق

Please Select Embedded Mode To Show The Comment System.*

أحدث أقدم

نموذج الاتصال

تعريف الارتباط

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.