الغضب هو شعور قوي يمكن أن يحدث عندما نشعر بالإحباط أو الأذى أو الانزعاج .
الغضب يمكن أن يساعدك أو يؤذيك ، اعتمادًا على كيفية الرد عليه. إذا كنت تستطيع أن تتفاعل دون إيذاء شخص آخر ، فقد يكون ذلك شعورًا إيجابيًا. إذا كنت تشعر بالحقد في الداخل ، فقد يؤدي ذلك إلى سلوك عدواني سلبي.وهذا الأخير هو الذي عمل به صاحب مقال الأمس أكتب ما شئت لن إحدر أن تكون لقلمك هفوة ما يحز في النفس أن صاحب المقال دخل في تقييم شخصي ومعارفي مما جاء في مقاله(التي يروجها بعض الوصوليين المحسوبين على الطبقة المثقفة.... لا تليق بالمستوى الثقافي لكاتبها وبأسلوب لايرقى لمستوى جامعي و ينم على حقد دفين وضغينة ليس الا ...والغاية منه سوى حب الظهور ...) لم يتطرق أو لم يكشف الغبار على الأحداث فقد وجه حبر قلمه لشخصي فقط وهذا ليس من شيمي فأنا أناقش الأحداث والأفكار وليس الأشخاص .
لهذا لن تكون لقلمي هفوة وسأعمل بالمبدأ الأول وأكون إيجابيا لأمرين أثنين :أولا ليس خوفا من المواجهة ولكن لا أريد المزايدة ولا الذخول في جدال عقيم وثانيا لأني أعرف نفسي جيدا وأثيق في مؤهلاتي.
ورغم هذا العدوان الغاشم، سنواصل النضال ولن يتم تكميمي عن قول الحق ، سنواجه كل فثيل يريد أن يجزء العويسات وكل الأفكار المسمومة التي أجهزت على المكتسبات وأغرقت العويسات في دوامة تجاوزت كل التوقعات و كل الخطوط، سنواجهها بكل قوة وإصرار حتى أخر الرمق .
مزيدا من الصبر والثبات لنا طاقة هائلة على الصمود تحياتي لكل القابضين على الجمر.
نعم سنستمر في النضال رغم التخويف والترهيب ...
تذكروا أيها السادة أن الحرية مبدأ كوني مقدس، ولا أحد يملك المشروعية لفرض أفكاره وقناعاته على الأخر... بالعلم و الفكر يستطيع الإنسان الذكي ان يحيى متحررا بعيدا عن الاستيلاب والسيطرة، لذلك كن كما أنت ولا تكترث للأخر الذي لا يكون في الغالب إلا مرادفا للسلبية او جحيما على حد تعبير نتشه.
... عبداللطيف لشهب ..
