دوار صغير يتكون من عاءلات متشابكة وولاءات شخصية وتشنجات خلطها مع الأمية ووجود عناصر لاتقرا خطورة النتائج تستعمل أساليب التجييش ولا تفهم التوافقات وتدبير الخلافات وتحارب النخبة المتنورة لايمكن أن تؤدي إلا إلى هده النتائج السلبية .
فإذا كان الهدف من خلق جمعية من أجل مصلحة الدوار فانها تقتضي الابتعاد عن الكولسة والتدليس والإقصاء والتعامل بنية حسنة من أجل تعبئة جميع الطاقات وليس التعامل بالحيل المبيتة وباساليب تؤدي إلى تعميق التفرقة فتصبح هده العملية مفسدة .
فما جرى خلال الجمع العام من تجييش وكولسة مسبقة واصطفافات وفرض أساليب غير ديمقراطية .
وكنت مع آخرين قد اقترحنا مثلا التصويت السري لأسباب موضوعية منها الابتعاد عن الفوضوية وكدالك تفادي الاحراجات الشخصية والتي ستعمق الخلافات .وكدالك تكون النتائج ملزمة للجميع. لان العملية الديمقراطية تختزل في شفافية التصويت.
كدالك ادلاء المرشحين وأفكارهم أمام المصوتين لكي يصوتوا باقتناع بعيدا عن الولاءات.
فتصوروا أن هده الاقتراحات رفضت من طرف القاعة المجيشة وبضغط من بعض العناصر حتى يتمكنوا من الكتلة المصوتة. فمن غير المقبول أن تمنع الناس من التعبير عن أفكارهم.
وهدا ماوقع في عملية التصويت العلني من فوضوية من عدم ضبط الأصوات. فلا يعقل أن يصوت الإنسان مرتين مثلا وما اكثرهم.
المشكل المطروح الآن أن طريقة الجمع العام مرت في ظروف فوضوية ولا تفرز رغبة المصوتين. وما سيترتب عد دالك من نتائج سلبية على ساكنة الدوار خصوصا تعميق التفرقة
بقلم الأستاذ؛ الغوتي.ب