عرف العالم العربي حراكا شعبيا أطلق عليه الربيع العربي كما أن وطننا الحبيب لم كن إستثناءا من هذا الحراك وخرجت حركة شعبية أطلق علهيا حركة 20 فبراير مما أدى إلى تعديل الدستور المغربي.
ونظرا لدنامية والحركية التي يعرفها وطننا لم تكن قبيلتنا إستثناء وظهرت بهذه الرقعة الجغرافية مجموعة من الشباب الطواقة إلى تغيير الشأن المحلي بالقبيلة وخلق قطيعة مع الماضي بتجديد المشهد السياسي والجمعوي بالمنطقة وأخدت هذه الفئة من الشباب الطموح على عاتقها تنمية القبيلة وبذلك بدأت تنشط في العمل السياسي والجمعوي في المنطقة لكن سرعان ما أصطدمت بالمواجهة من طرف فئة معينة من الأشخاص حيث كشروا على أنيابهم ووجهوا فوهات مدافعم وأقلامهم صوب هذه الفئة الشابة الطموحة ليقتلوا فيهم روح النظال والعمل الجمعوي . والسبب واضح بطبيعة الحال ليشعروا هم بكينونتهم ويستمرون لوحدهم في المشهد.وكل هذا بسبب الصراعات السياسية التي ورتثها المنطقة والتي لم تجر عليها نفعا؟ تحركات رواد التغيير(الفئة الشابة) تزعج أطراف وجهات معينة مخافتا من سحب البساط من تحت أرجلهم؟
يامن تحاولون إهدار جهودنا وتتصدون لنا بكل الوسائل نحن شباب لا يعرف الإستسلام ولن يستسلم حتى يحقق الهدف المنشود الذي واعد به نفسنه ألا وهو تنمية القبيلة وإذا قدر الله وفشل لن يتوقف سيعيد المحاولة مرات ومرات لأنه في الحقيقية الفشل الوحيد .. هو " التوقف عن المحاولة " والنجاح ليس أن يكون لديك سيرة حياة خالية من العثرات والسقطات ... بل النجاح هو أن تمشي فوق أخطائك وتتخطى كل العثرات التي وضغت أمامك وتتخطى كل ما يذهب مجهودك فيها هدراً وتتطلع الى المرحلة المقبلة ..
إستمروا يا شباب التغيير مادامت لكم نوايا حسنة وهدفكم نبيل (تنمية المنطقة).
أه كم تمنيت لو تضعون طاقتكم التي تنهكونها في التصدي لهذا الشباب الطموح رهن إشارتهم .
تمنيت ولازلت أتمنى أن تضعوا تجربتكم السياسية والجمعوية رهن إشارة هؤلاء الشاب وأن تمدوا لهم يد العون والمساعدة وتكونوا أنتم الموجهون لهم تمنيت لو إستثمرتم في العقول البشرية وكل واحد منكم أطر على الأقل خمسة أشخاص وكل واحد من الخمسة أطر خمسة أشخاص أخرين تأكدوا أننا كنا سنصبح أفضل بكثير مما نحن عليه اليوم من تطاحنات وتفرقة...وفي الأخير سأقول لكم إن رياح التغيير قد هبت ولن تتوقف .
بقلم: عبداللطيف لشهب
