موضوع الجمعية سال لعاب الكثير من المتفيقهين واعطي له حجما اكثر مما يستحق بل لا يقدر حتى بمداد هذه الكلمات.... وعليه لا يسعنا الا نزيل اللثام على بعض الافتراءات التي يروجها بعض الوصوليين المحسوبين على الطبقة المثقفة وهي بريئة منها براءة دم يعقوب ....لغة الخطاب بالمنشور السابق لا تليق بالمستوى الثقافي لكاتبها وبأسلوب لايرقى لمستوى جامعي و ينم على حقد دفين وضغينة ليس الا.... والغاية منه سوى حب الظهور وحب الكراسي... ونحن من موقعنا نندد بهذا الاسلوب الذي لن يخدم المصالح العامة للشأن العويسي... ومن المفارقات العجيببة في زماننا هذا ان حب الكراسي واستعراض العضلات وادعاء المعرفة اصبح وسيلة لاصباغ الشرعية على وضع فرق اكثر مما لم شمل العويسيين ....لذا فمطلبنا لدخول الجمعية لم يكن لنيل منصب معين ولكن دفاعا عن لائحة من خيرة العويسسن ايمانا منا بأن هذه المجموعة هي الحل الواحد والاوحد للخروج من عنق الزجاجة ونبذ التفرقة ...وما تشبت المكتب الحالي بمركزه الا دليل على عدم قبول الرأي الاخر وعدم تقديم تنازلات من جهة وانعدام الثقة من جهة ثانية...والحقيقة ان شعارات الجمع وقانونيته سلاح ضعيف لا يخدم مصالح المكتب الحالي لعدة خروقات لذا فالتشبت به كالغريق الذي يتشبت بأحبال الهوى ....وبالرجوع لتركيبة المكتب المنتخب ان صح التعبير لا ولن تخدم المصالح العويسية بل ستكرس واقعا كنتم ليس بتاريخ بعيد تنتقدونه اذن فهو حلال عليكم وحرام علينا..... ومما يزيد الطين البلة ان بداية عمل المكتب الحالي بتحرير محضر الجمع العام ولائحة المكتب كانت بواسطة اشخاص غرباء عن الدوار بالرغم من وجود اعضاء متفيقهين بهذا المكتب الا نخجل من انفسنا ولا يسعنا الا ان نقول الله يعطينا وجاهكم ....
ندما قال سقراط :
” تكلم حتى أراك “
رد عليه ديستويفسكي بعدها بأكثر من
ألفين سنة قائلاً:
” قد يكون في أعماق المرء ما لا يمكن نبشهُ بالثرثرة ، إياكَ أن تظن أنكَ عرفتني لمجرد أن تحدثت إليك ”.
📝 بقلم خالد المؤذن